هَمَسَتْ بعذبِ الكلام والدر يخرج من فاها
باستحياء والخجل يعلو جبينها ومحيَّاها
أيقظتني لأرَ صنع الخالق سبحان إبداعهِ
وزعَّ الجمال بعدلٍ على البشر ولم ينساها
سحرتني بسر جمالِ وجهها كَبدرٍ التمام
في كبد السماء بهرني ضوءهُا و سناها
فقلت لها وأحرفي خجلى ما فعلتِ بي
قالت لم أفعل وخيالك أدخلك المتاهة
نظرةٌ منكِ أعادت الروح لقلبي ونبضهِ
يا لوجهكِ الصبوح لله دَرّهُ ما أحلاها
والغزلُ يأتي بمفرداته مسرعا خطواتهِ
كي لايغيب عن ذكر محاسنها ومسراها
رحت أبحث عنكِ و صورتكِ بين لوحاتي
بدأتُ بالفرشاة أسألها هل لونت خداها
وكيف تجرأتِ ولم تخافِ رسم عقدها
ليُظهر العقيق في جيدها ما أرقاه وأرقاها
وبحثتُ في أروقة أشعاري لعلي أجدك
بأجمل بيت تغزل بامرأةٍ لا غير سواها
رحتُ أهز ذاكرتي لأصف عينيك حبيباتي
لأختار عذب الكلام يليق بها الله ما أبهاها
امرأةٌ رقيقة وحالمةٌ وأنا مثلك وأكثر
وسأقص لكِ قصتي ستشغلكِ بنجواها
أخاف أن تؤثر فيكِ والدمع ترقرق يتبعثر
أريدُك ِأجمل نساء الكون حين يروا عيناها
بقلمي د . براق فيصل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق