طَيّْفَكِ على زهرِ خَيَالِي...
في سكونِ الروح ألفُ حنينٍ
وَسَقَّم...
آيلٌ لَنَا مِنْ أشواقِ تَغْلِى على
بَردٍ وَجوع....
وَتسهرُعلى الجمرٍ ....
وَالألم...
في انكساراتِ الزمن تَحّْرُقُ القلبَ
الدموع...
اجتَزتِ لَيّلي قَبلَ الوداع فَتَسَامَى
حبٌ واشتياقٌ أَلّهَبَ أحشاءَ
الضٌلُوع...
لاتتقيني إِنْ سَقَطَ وِشَاحُكِ...
فَجِيدُكِ مَوشومٌ على
ريحانةِ الروح كَمَا اسمُكِ
المطبُوع...
اسّْدُلِي شعركِ على أَجنِحةِ الليلِ
وَالدُجَى....
وَهاتِي قِيثَارتكِ وغني....
لأسمعَ صوتَ عصافيرِ
القمر....
لِعزفكِ أيقونةَ عشقٍ...يَتَنَاجَى
والنور الآتي من عينيكِ...
ليرسمَ على مباسمكِ
أَلوانَ الفرح...
َأيُّها الزمنُ المتكفل في حَبّكِ
رواياتِ الحب...
لثوانيكَ الشموع....
سيدتي
لاشئَ اليومَ يَرّْوي عَطَشِي
إِلاكِ....
فَدَعِيني نهرٌ في ضِفتيكِ أَقطعُ
متاهاتِ السفر...
عِطركِ يَرتمي على ذاتي
كَمَا حباتِ المطر...
يَجذِبُني أَنْ أتمرَّسَ معهُ
غمارَ نزعاتِ الشوق...
لأُوشمَ أَوسمةَ العناقِ على
مَوطنِ المرمر
و العبير....
فحبكِ يُبللُ روحي كالندى...
ذَاكَ الوجدُ المبحرُ في عينيكِ يُمزقُ
أشرعتي....
سنينٌ تَعبرُ أمواجَ نبضي كَمَا لمحِ
البصر....
أَتُوقُ أنْ أَتوسدَ عشقكِ ورائحةَ
الصنوبر وعناقيدَ البلح....وروابي
الياسمين...
ليتجسدَ فيكِ خلودَ الآلهة
حباً وَجمالاً....وَدُرر...
مفيدأبوفيَّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق