مهما أحكمتم من حصار
فسوريا أمام فجوركم
لن تنهار..
ياويلكم من غضب شعبها
إذا ثار..
سيحطم القيود ..
ويكسر الأسوار
ويعيد مجد بلاده ..
من طغيانكم أيها الأشرار
بئس المصير مصيركم
ارحلوا...واتركوا لنا الديار
فنحن فرسان الوغى..
سنذيقكم أشد حصار
وتبصمون ...بالقوة
أن سوريا بلد الأحرار
شعب ذاق بالحرب المرار
وأضناه ...شقاء سنين عجاف
أخذت من عمره.. الأقدار
وتاه ..في وديان بلا قرار
وأتى حصاركم ليزيد قهره
قهراً...
ف يصلب أطفاله الصغار
ويمرغ بالتراب وجوه كريمه
من شيوخه الكبار...
ارفعوا الحصار عن سوريا
الأبية...
لن تنالوا منها ....
فبطون أبنائها ضمرت
وأيديهم جفت...
وقلوبهم شحت بها
الأفكار...
سيوقدون جمرة صبرهم...
وتحرقكم ...کالإعصار..
✍️
٧/١٢/٢٠٢٢
رضيه عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق