* ظلك الطويل *
كيف المفر من تفاصيلك ...من بقايا عطرك تعلق على ثيابي ....كلماتك ترن في أذني .....سهراتك ....الباب الذي يئن كلما فتحته ...وطاة الليل تحت ستار العتمة.......عمرك الذي يثقل كاهلي ...كيف لي ان انجو من تغلغلك بين ضلوعي ...وارتسامك على مرآة الروح تحدق بي بامعان ان لن ابرح ذاكرتك .....ويبقى القبض على المياه مستحيلا تتسرب من بين أصابعي وتهرع إلى حيث الغياب إلا من هواجسي ...لله درك ايها الغائب الحاضر !!!!! ....وما زلت أسابق الزمن ...استعجله ...واستقدم اللحظات .....لأحظى بك ....بعد ان طالت الغربة زوايا روحي واستوطنت ...مقيمة على وتين العمر .... ...لك ما تبقى من اللهفة ... المتبقي .... إلى ان يشيب الزمان .....
هيام ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق