أوجعتَ قلبي إذ سَمعتُ تَوَجُعَـك
هاجت بي الأحزان ضِعْفَيْ ما مَعَـك ...
وغدوتُ لمّا أختلي بهواجسي
دمعي يخالط في المَآقي أدمُعَـك ...
هل كنتَ تَحسَبُني وقد فارقتني
أنسى طُلولك أو سَأنسى مَرتعك ! ...
فَ وَحَق من رسم العيون كما المَهَا
و سقى شفاهك بالرضاب وضوّعك ...
ووشى خدودك بالورود. وأسدل ـ
الشَعرَ البهيّ .و بالفضائل أشبعك ...
فغدوتَ يوسف في الجمال وربماـ
أمسى كَيعقوبِ النَّبيْ. من ضَيَّعََك ...
لو كنتَ تشكو في ضميرك هامساً
لَزعمت رغم البين أني أسمعك ...
فَأنا غدوتُ وأنت محض قصيدةـ
عصماء تَجمع مهجتي إذ تجمعَك ...
ما عُدتُ أعرف حين تُهْتُ بِكُنهِهِا
َ هل كُنتُ حِبرَكَ أم يَراعي أبدعَك !؟...
محمد ظاهر محاسنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق