يعود مسرعاً.......
يُكسرُ حواجزَ الأيام
ويحرقُ الصمت المكان.....
من غير حراك
وجسدي يحترق....
وعقلي وقلبي يتنافران
تعود ذاكرتي
الى ايام الهوى......
الى تلك النظرات
الى تلك الكلمات
وكأن البارحة اليوم
وكأن الزمان توقف.....
ودقت ساعة الأوان
ما هذا الجنون؟
وما هذا المكان؟
هل أصبح الماضي حقيقة؟
أم مجرد وهم وثراب
وتلك المتعجرفة تلوح من بعيد
بدون كلمة وداع
وها أنا أدركت
أن الزمان قد ضاع......
بقلمي علي رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق