غَزا القمرُ الليلَ بضيائهِ...
فسراجُ القلبِ استنارَا...
وسِراجُ الُعُمرِ اسْتَداَرَا..
ليلٌ يُضاءُ .. وقلبٌ يُغَارُ .
ليلٌ يُؤنِسَه فكرٌ شَريِدٌ ..
فَيوقَدُ به أنينَ المعاني ...
فَيُصبِحُ البَوحُ أسيرَ اللسانِ .
وحديثُ الروحِ .. للروحِ مُصانُ .
فَهَبّ شوقٌ .. لِلُقياكَ يا بحرُ ...
فلُقياكَ يُغْرِقُ .. غَريقَ الزمانِ ..
فرِسالةٌ منك تُلامِسُ بها شِغَافَ القلبِ .
فسِرتُ إليكَ مُثْقَلةَ الخُطى .. عاريةَ القدمينِ .
خُطًى تُقَادُ نحو عِراكِ الصمودِ ..
خَلَعتُ رِداءَ صمتي ..
فاسْتَفَاقَ وُجد الحديثِ ..
فَمَبعَثُ الأُنسِ وصالُ الحبيبِ ..
فوصلُكَ أجِدُ فيه أشباه الروحِ ...
أم الروح أصبحتْ أشباه ...
....فاتن رزق...
الجمعة، 27 أبريل 2018
غزا القمر الليل بضيائه .. مجلة سوا ربينا الأدبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق