سأحكي لكِ قصة .
ولِلعِلْم ليست ككل القِصَصْ...
ولن تجديها بِنَقشٍ قديمٍ
ولا في كتاب لِتُشْغَلَ فيها
الحصص ...
وليست
اذا ما أرَدْتِ المزيد .
شِعراً يَقال ...
خواطر تَفْتِنُ أصحابها
وليست من النثر الذي تَشْتَهيهِ
وليست تُصنف
ضِمن الخيال...
قصتي
تبحث عن قارئة .
تُدقِقُ بين السطور ...
لتلمح قلب شفيف على مسرح
غاب عنه الحضور...
بسيطة . قصتي سيدتي
وديعَةً هادئَةً لا تثور...
وليس بها شهريار
وليست بها شهرزاد ...
وليس بها ما تريد
وليس بها ما أراد...
و ليس بها أن أكون أنا
وإما تكونين أنت
ولم تُبَنَ على حِبْكةِ الإنقياد ...
قصتي لم تكن سيدتي
سِلعة معروضة
للنقاش ...
فذاك يصنفها ،
واسعة كالبحر وأخر يوسمها
إنكَماش ...
ولا يعلمون بأنيَ
ما كُنتُ أكتب
لولا الفَرَاش وما كُنتُ أقصد
غير الفَرَاش ...
تِك.. تِك.. تٍك..
ألا زلت معي سيدتي
وهل ترغبين
السماع ...
لأنني مذ عرفتك
تغيبين عني
حين إشتهاء الحضور
فتحرقني ساعة
الإنقطاع ...
بدأت قصتي سيدتي
بلا موعد .
صدفة من حنين ...
على غير وعد تضل الطريق
فراشة من بلاد
تضوع وتعبق بالياسمين ...
تحط على كتفي
مرهقة
فأسمع نبض الجناح
وتسمع نبضَّ الأنين ...
فأكتبها آية للصلاة
أيمم قِبله تشتهيها...
تعلمني ما يبوح اليراع
فاكتب عنها وما يعتريني
وما يعتريها...
فأولَعُ فيها وأحلمُ فيها
وأغرَقُ فيها ...
هذه قصتي
فإن شئت سيدتي
فأقرأيها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق