يُحرقُ مافي أقداحِ أيامنا من ثوانٍ ودقائقَ وساعاتْ
من جروحٍ وآلامٍ وآهاتْ
نقف ننظر الى أعمارنا
وهي تمرُ أمامنا دون أي التفاتْ
وكأننا نشيعُ جثماناً من الذكرياتْ
ورفات القلوب الممزّقة تحيا من بقايا حياة
صامتة مهشمة ضائعة
وبكل كآبة تنتظر شعاعاً من أمل يصل بها الى أي مكان حتى المماتْ
...يسكرُ الموت بأحزاننا يرشفُ من أيامها ..وثوانيها ..ويشربُ ..يشربُ حتى الثمالى
ومع ذلك يبقى الحزنُ ناقوسٌ يعلن عن امتلاءِ قدحٍ جديدٍ من حياة...
.
بقلمي ..بشرى منصور ..
الاثنين، 23 أبريل 2018
يحرق مافي الأقداح .. للأستاذة المبدعة بشرى منصور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق