القدس ليست للغرباء ....
بمناسبة الافتتاح المشؤوم للسفارة الامريكية في القدس ٢٠١٨ / ٥ / ١٤
انا ابنُ القدس والأغرابُ جاؤوا
تُقِرّ الأرضُ حقّيَ والسّماءُ
ولستُ بحاجةٍ لهُراءِ علجٍ
بهِ عَمَهٌ يُقرِّرُ ما يشاءُ
فهذي أرضُ أجدادي وداري
رَوَتها في الملمّاتِ الدّماءُ
وليس لتلكم القطعانِ سيقت
من الآفاقِ أمّلها ادّعاءُ
ولا ( التوراةُ) تسلبني بلادي
ولا المغرورُ يثقِلُهُ الدّهاءُ
فلو كانت عروبتنا ظهيراً
قوياً ما استبدّ بنا البلاءُ
فكم رجّت ديارُ الأهلِ منكم
خلاصاً ضاعَ، وانقطع الرّجاءُ
لقد صديءَ السلاحُ وما جَرُؤتم
على دفع الأذى، فالجبن ُ داءُ
وخيل الحقّ تصهلُ قدْ أُعِدّت
ليعلُوَها الرجالُ الأوفياءُ
فمن يرجُ اللقاء لقاءَ صدقٍ
فلا يقعد فقد حُمَّ اللقاءُ
اذا ما ( ترامبُ) قال فلا تُعيروا
مقالتهُ وعندكمُ الدّواءُ
بني صهيونَ إنّ الوعدَ آتٍ
اذا ما حلّ ، هيهاتَ النّجاءُ
كفاكم فرحةً بشقاءِ قومي
وحظّكُمُ من الوعدِ الفناءُ
ومن رضعَ الخيانةَ كيف يصفو؟
لأهليهِ وينجيهِ انتماءُ
فعند الله مغتصبٌ وباغٍ
من الأعراب في البلوى سواءُ
سيجتزُّ القصاصُ رقاب حقدٍ
ونورَثُها، ويمضي الأدعياءُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق