هاتِ ما عِندك من بلاغةِ أحرُفٍ
و أطرب من همسِكَ نُواةَ مسمَعي......
من وجدِ وصلِكَ إِجعَلني مُترفاً
كَفاها سُهدا"،،فالدمعُ أثقلَ مدمَعي.....
كيف،،يبدو العمرُ تغشاهُ فرحةً
اذ تمرُ الليالي كالهمسِ،وانت معي....
والبيلسانَ مفتحا" و أنتُ ربيعا"
إذ تحضنُ الأغصانَ،،تفتحت براعمي...
تلثمُ الشهدَ من أقحوانِ الشفاهِ
كفراشةٍ اذ تحطُ شفتاكَ،،،بمبسمي....
يمرُ العُمرَّ كطيفِ خيالٍ ساحرا"
فلحظاتُ اللقاءِ تلهو وتعبثُ بخاطري....
تجتاحُني بصمتٍ مخيف،ذو رهبةٍ
يا سيدي ماذا فعلتَ اذ تلهو ،،،،بي....
تثورُ من صمتكَ الجبارُ أُنوثتي.....
من بعدِ صومٍ،،،فكيف تكون نهايتي.....
أتقلدُ الإيمانَ بأنكَ إحدى أقداري....
كيف أنقلب لحبكَ،وعشقكَ بات ديانتي....
فتاتُكَ أنا، من تُحِبُها،،اذ اقتحمت،،،،
قصوري،،أعلنت روحي لِقلبكَ،،،،ولايتي....
هناكَ دفنتُ احزاني على رُبا لِقائِكَ،،،،،
على صدركَ نقشتُ حروفَ،،،سعادتي.....
///////عبد ابو هاني////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق