مَن يجرؤ؟
أن يُمسك سياج حديقتها
ويغور في عمق المنظر...
مَن يخلع ثوب الخوف
ويغازل حراس المنبر,
أو يطوف بحضرتها
بجلباب قداسة أحمر,
لا أذكر........لا أذكر,
من يجرؤ أن يذبح
أحلام فتاة غضة
في حضرة عشق أخضر
ويشاكس مجنوناً متجبر
أو يطلب فنجانا مُرّا
يأبى أن يُعكر صفوه
قليل من سكر.......
أو يرتشف أحلاما
في لحظة هَوس عابر
لا أتصور لا أتصور
سيبقى الحال محظورا
والوضع محاصر...
حتى إن سقطت...
في أوج العتمة..
أبواق العهر ودعاة الشر
جواد البصري📝
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق