عندما راحت تغلق نوافذ الحنين
لينام الشوق في عينها
وكانت الساعة منتصف اللهفة
والوسن تأخر عن موعده قليلا
شعرت بنداءه يهمس بصمت عالي
في سكون الروح
يوقض العشق في وجع البعاد
لم تبالي لأمره
توسدت القسوة
وأغمضت جفن الليل
لتملم حروفها كي ﻻ تتبعثر
برياح اﻷشواق الصماء
والصبر إبتدأ يتﻻشى
شيئا فشيئا منها
وهي تتقلب على فراش الذكرى
وأخيرا !
إستسلمت كلماتها
لصوت قلبها المسكين
أتعبته قسوة أناملها
فهي مازالت تمسك بنبضه
تكتم أنفاسه وصوت أنينه
كي ﻻ تسمعها وتعيدها
لنقطة الفراغ
والصمت والكبرياء
لكن عيونها أستسلمت
وصحى فيها الوله من جديد
وأنهمر دمع الحبر فوق أوراقها
وفتحت نافذتها
تنفست سطورها الصعداء
وكتبت قصيدة الوله
ل عينه
وراحت عيون القمر
تعانق حروفها
من جديد
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق