غيداءُ أشاحتْ بطُهرِها سِتارَ العزِ
كي أرى جميلةً وثَبَ على أرضها هَزِمَ الرعْدِ..
جُبنٌ شَهِدَ عليه جنُدَ السماءِ والأرض.
كرٌّ وفرٌّ عبرَ التاريخ.
صمودُكِ وعدٌ سماوي .
لم ولن..يخضَعَ لقهقرةِ غافلٍ..مُتسولٍ..لغيرِ الله.
غيداءُ
في خِدرِها جنحَ غضبُ السلبِ.
سلبٌ طأْطأَ له حُماةَ العِزِ!!
أقصوصةٌ شَوهتْ تاريخَ أمة.
فلكِ قرارُ الصفحِ.
فقد غَفَلنا..واسْتُغْفِلنا...
جداهُ..
صُمودُكَ أعيا النَفير.
فَأنتم لاتعلمون؟ ولا تعقِلون؟
قد شَاطَرتُها أنفاسها...أحزانها...أهازيجها..
نِدائها...
لبيكِ قدسي..ما خابَ ظَنُكِ يوماً
تَبَسمي..لاتحزني...
فرسائلكِ وصلتْ عنان السماءِ
غيداءُ..
إمتطي جواد العزِ.
فلِصَهِلِهِ غايةُ النصرِ.
فلتَقَرَّ عينُكِ فربُ السماءِ سميعُ الدعاءِ
إبْتِهَالٌ منك يُنْجِنَا من غَدْرِ الزمانِ .
...فاتن رزق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق