الأربعاء، 6 يونيو 2018

ادمان .... للمبدع حسين محمد شريف محمد

إدمان:

أدمـنت عـطرك و خـمر شفتيك

فمن يشفي مدمناً عشـق السـكر

 حبيبي أنا كلما تـنفس الصـبح

أو تثاءب الليل في وجه الـقمر

فجّر طيف ذكراك ينبوع الحنين

وأحسست قلبي من الوجد انفطر

رحلت وتفاصيلك مازالت تلاحقني

لتطبع في مخـيلتي مـلايين الصور

مضت أعوام ومازلت تسكن داخلي

كما تسكـن في الغيم حـبات المطر

مادام عشقك قد تغلغل في الخلايا

واسمك على جدار شرياني انحفر

أرحل كما تشاء وابتعد بعد السماء

فستبقى لأرضي ماء ولعيني نظر

وستبقى كمـا كنت كأنـك ما رحلت

وما طـواك بـعد ولا أقصاك ســفر

حسين محمد شريف محمد

دمسق-سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق