الخميس، 20 ديسمبر 2018

وسارق عرق العمال ....للمبدع ثابت عبد الله

وسارقٍ عرق العمال في بلدي
..........وراح يبحث عن منجى فما وجدا
فكيف صفق اهل الإحتكار له
..................وكيف هلّل من أغرق البلدا

هم انقصوا من طعام الشعب واحتكروا
..........دمع الفقير غير البؤس ماحصدا
أن يطلقوها انتقاما من تماسكنا
...........فتلك احلام مغرور تضيع سُدى

لاالفقر حقدٌ ولا النعماء عافيةٌ
............كلاهما انسجما بالحب واتحدا
وددت للحب لو ظلّت كرامته
....في موطن الشمس يعلو صادحا ابدا
ثابت عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق