صهيل
لنا في خافقِ الأمجادِ روحُ
وجلجلةٌ بأصقاعٍ وبوحُ
فكم أثرت حضارتُنا بلاداً
وكم غنّى بيبْسِ الخيرِ دوحُ
توافينا المآثرُ صاغراتٍ
ويفغرُ من فيوضِ العزِّ نوحُ
فكلُّ مدينةٍ تغدو مزاراً
كقرطبة ..لنا تعنو الصروحُ
فلا صبحٌ لرومٍ أو لفرسٍ
بنا الإشراقُ والوجهُ الصّبوحُ
إذا شدّت فوارسنا لفتحٍ
تهاوت إثرَ صيحتها الفتوحُ
وعمَّ النّور وائتلقت دياجٍ
فصفحٌ بثّهُ وجهٌ سموحُ
لعمري الفجرُ بعضٌ من ضيائي
وشمسُ الكِبرِ ...هامتُنا تلوحُ
شريف قاسم ٢٠١٨/١٢/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق