صلاة عشق ..تمتمت بدمي
كتابة .. رحيم خلف اللامي
**********************
أَنزف ٌ تَجُود .. اَم صلاة عشق .. تَمتَمت بدمي
أم نِسكُ راهبة ٍ .. يواري مهجتي ألمي
نَدية تدحرجت تعاويذها ..
وشهية ٌ .. كحبات رمان ٍ ..
اذ تفرطت ..واستسلمت نَهَّمي
فأستحوذتني وانتشت .. قُبلاً
من ثَغر زهرة دمشقية .. بفمي
شَذَت ... فاَستعذب المسك .. انفاسي
وغدا .. كلحن عطر سومري
تَهَجّده شبح ... تّدَاعى في الشجى ..
همس .. بأحساسي
وصوت كان مذعوراً .. سمعت أَنينه المفزوع
عصفور ٌ .. اذا استهواهه صياد .. هَوَى رأسي
وما بيني وبين الموت .. آمال .. سوى يأسي
وأدنو منك .. بعض الصوت .. اَستقصي
وأستَّل ُالصدى .. كالموج من نَفَسي
وأزمنة بها ... ما عاد يلقاني ..
فلا تبكي .. ولا تأسي
ووجد .. يمم الآهات .. في جمر
كفارعة ِ تصب ُ لهيبها .. في الوجد
الهاماً ... بوجداني
أيا زهرة غضى ... ببستاني
بها يندى ...
وبعض السكر ... فاكهتي
وخمرتها .. بلا قدح .. بلا كأس ِ
فأرضِبُ ما .. سقاه الثغر
قبلات بها سكري ...
فتدعوني ..
فتملكني .. وتعتقني ..
وقبل أوآن البوح .. كالمعتاد تلقاني
أَفي الرعشات ..واحدة ..
كأن َالموت يسعفني .. بما قد كان َ يَنعاني
بها اشقى ..بها اَحيا .. وقُبلات تكفنني وتندبني
بما اَلقاه من دفء ٍ .. شكا لله اَحضاني
انا المهووس حَد الثَمل .. سيدتي
انا المجنون .. زنبقتي
انا الهذيان في .. تيهي ونسياني
ألا تبكين .. ألا تأسين ...
ألا ينتابك ألم ... كبعض منه اشجاني
انا جرح .. انا نزف .. انا ما قيل في ذنبي
بأني كنت ُمقتولاَ .. وأستجدي رضا الجاني
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018
صلاة عشق ..تمتمت بدمي ....للمبدع رحيم خلف اللامي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق