لا تشعر بالذنب و أنت
ترتشف رحيق الأزهار
بعثر أوراقها كما شئت
سلمت يداك
أيها المقتول بخيانة إحداهن
قبل أن يولد لديك
شر الانتقام
كل زهرة
منك تستمد رحيقها
بيديك تحديد مصيرها
مابين شقاء وسعادة
موت و حياة
أطلق العنان يا سيد الهوى
ما الحب إلا إرجوحة
منك .. إليك
يداك كتبت نهايتها
و لك الأمر.
ميريام الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق