ألقي نظراتي الاخيرة
إلى حيث ودعتني
من نافذة قطار قاسيه
و نسمات تذيب في
معنى الوجود
ابعث بدموع عبرها
على أجنحة الوجع
ألملم ما بقي من آثار
الرواية التي جمعتنا
القطار يسير
و تختفي معه
المعاني
كما تختفي من نظراتي
كل الصور
وتتلاشى
أنا والقطار نودع
الصور
و الفراق و الألم يرسم
مراسم النهاية
كنت و كنت و كان اللقاء
و الآن لم أكن و لم تكن
وأطفئ الضياء
بقلم رجاء نقارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق