الأربعاء، 27 فبراير 2019

ألا ليتني ....للمحامي هيثم بكري

ألا ليتني ذاك الحلم
الذي مر بخاطرك
وكنت في الهوى
مطلق اليدين

أو كنت حرفاً
من حروف الهوى
يولد مغموساً بشهد
الشفتين

أو ليتني وردةً تغفو
فوق ضفاف شعرك
تزهو تباهياً
بأنوار الجبين

و ليت مداد قلمي
  من جوري ورد
  الوجنتين

أو ليتني ما كنت
ولا كان قلبي أسير
هوى خلف أهداب
العينين
المحامي هيثم بكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق