حوارية سريعة
قلت :
أيجوزُ لثمٌ للورودِ بخدِّها
يُنجي عِطاشاً من هلاكٍ بالظَّما..
ياشاعرَ العشاقِ أنبئ سائلاً
مُتجرئاً في سُؤلهِ مُستفهما..؟؟؟
فأجابني من كنتُ تلميذاً له ُ
بعجالةٍ تروي حنيناً مبهما :
( أرأيتَ ما تعطي الكرومُ مواسماً ؟
وكذا الغرامُ فلا تضيِّعْ موسما )
فأجبتُهُ فورَ الوصولِ لحرفهِ
شكراً لكم ما كان ثغري محجما :
( إني لأقطفُ من غلالٍ أينعت
من ذا يضيعُ للقطوفِ مواسما...)
البحر الكامل
محمد عبدالعزيز عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق