مشاركتي عبر بوح الصورة
أيها البحر المَهيب هل تعنيك شكواي؟
أنت صديقي لذا لجأت إليك
فأنت شبيهي في سكونك وغضبك
هدوئك وثورانك
تكنز أسرارا ثمينة وحكايا عظيمة
وتلفظ كل خبيث وممجوج
تثور وترغي وتزبد فتخيف حتى صناديد الرجال
وتهدأ ساكنا فيؤمك كل مهموم وحمال أسية
لتصفو نفسه وسريرته
أيها البحر العظيم
تثور بين جنباتي صبابات وهموم ولواعج حب
أثقلت كاهلي
أودعتك إياها سرا مكنونا
في قارورة عشق ابدية
فاحفطها ولا تبح بها إلا لمن استحق
مثنى كامل ونوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق