أيا مانعاً...والسقيا براحتهِ
ذوتْ بِعنْدِكَ اغصانٌ وازهارُ
ويا مدبراً ..للحبِّ تنكرهُ
ولكَ في الروحِ فيضٌ وتذكارُ
توقي لوصلكَ..محكوم بلجّتهِ
غربةً صارتْ من بعدكَ.الدارُ
منابعُ شوقي هرقت اليكمُ
ماأينعتْ بكم ..فالحب إجهارُ
لي في هواكم ترحال مؤبدٌ
وشراعٌ تناهبته ريحٌ وأسفارُ
ذوت اناشيدي على رمالكم
وَخبتْ في خاطري الافكارُ
كيفَ ارتجيتُكَ هدىً لأشرعتي
أيا ليلَ جفاءٍ مازانتهُ أقمارُ
بقايا قلبي ونزف قصائدي
أُلقيها لليمِّ .. وهيَ تذْكارُ رواد شحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق