الخميس، 28 فبراير 2019

قصة قصيرة ...للمبدعة سلمى أميمة نور

قصة قصيرة
"""""""""""""""""""""

سافر لتحقيق احلامه, بعد حب جمعهما لسنوات, في لحظة اختفت تلك المشاعر بين المد والجزر, بين خيوط الفجر, وضباب الشمس, انتظرته متأملة أن يغير وجهته,
إنتظرت, توجعت, اختنقت,
حبها له كان كبيرا,
مضت الأيام انقطعت عن الحياة حبيسة بيتها بين تلك الجدران, وسريرها الذي أصبح الحضن الذي تتكئ عليه, أرهقتها الأوهام, وخياله لم تتجاوزه مشاعرها,
لم تفقد الأمل,
يوما بعد يوم صارت ملامحها تذبل, هزل جسدها, عجز الأطباء عن علاجها, لم يعرفوا نوع مرضها, تدهورت صحتها بشكل كبير.
لم يكن على طبيبها الا الإستنجاد بشخص على أمل معالجتها,
ليلة شتاء عاصفة, طرق بابها
ذاك المجهول, استفاقت بخفقات قلبها, ورعشة جسدها, وهي تحاول جاهدة
فتح الباب كانت المفاجأة الكبرى, دموع مع ابتسامة ونظرة عتاب, اختلطت الأمور عليها ووقعت بين أحضانه, لم تكف عن البكاء وهي متمسكة به بقوة.
""""""""""""""""""""
بقلمي. سلمىاميمةنور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق