الأربعاء، 27 فبراير 2019

دعوا الذي بين أيديكم ...للمبدع نعيم يونس

دعوا الذي بين أيديكم
ولتتفتّح لهذياني مسامعكم
دعوا الجرائد
رتِّقوا الأفواه 
ليصلكم صوتي

عذرا أزعجت مراقدكم
طرقت على حين غفلة أبوابكم
تعلمون من أنا ؟
أنا مجلتكم الشهرية
أنا صحيفتكم الفارغة
وتدوينتي الوحيدة
بإمضاء هلال شهر منسي
شاب صغير لكنه
شرب من کأس الرجولة
الآن ...
إسمه لم يعد يعرفه
ومكانه منعدم
لحيته لم تجد حلاقة مناسبة
وجلبابه التقليدي
خاصم العصر تطريزته القديمة
أنا الجديدة القديمة
أنا مجلتكم الشهيرة
أعلم أني في ردهات النسيان
زهرة غلافي ذبلت
وورقاتي بلي مدادها
لكنكم أنتم من بجهلكم
لم تعرفوا قيمتي
لم تحددوا معي رؤيتي
هو يعرفني...
أنا وهو واحد
نعرف بعضنا
أنا ورقته الوحيدة
وهو كاتبي الوحيد
ونحن بينكم
نشكي حالنا
ولا ندري ما لنا
عذرا ..
سكب علي قهوته السادة
لم يقصد
لكن ضاع المداد والوصال
لم تصل إلا أحرفه هذه
أتمنى أن تنال إعجابكم .
وحتى لا أنسى العنوان
#ما_ذنبي_أنا؟

                      فلسفة قهوة الصباح .. بقلمي /Naim

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق