///عاشقُ المحراب ///
مَنْ قالَ في مِحرابِ
عينيكِ السؤالْ
مُتَوهمٌ ........
لايَقرأُ المعنى
الذي خَلْفَ السُطور
مَنْ قالَ أَنَّ
العِشْقَ ضَرْبٌ مِنْ مُحالْ؟؟؟؟
العِشقُ فاتنتي
التهجُدُ والتضرعُ والتَّلهفُ والحنينْ...
فلتحذري
يَكفيكِ هجراً للمتيمِ
مايُقالْ
العِشْقُ صِدْقُ الرُّوحِ في
عَليائِها أَو شِئْتِ في
نارِ التَّلذُّذِ بالجوى
طَوْراً وحِيناً بالوِصال
العِشْقُ فَنُّ البَوْحِ في
زمنٍ يُقارعُ صَمْتُهُ المَدْفونُ
في شَهدِ الدلالْ
فَدَعي الهوى في همِّهِ
مِنْ وَجْدِهِ بِاللهِ سُقْيا
واسقيني إِنْ شِئْتِ
مِنْ غُنجِ الدلال
والعِشْقُ لَحْنَ قصيدةٍ
ٍ كُتِبَت
ْ على لونِ الشِفاهْ
بِطَعْمِ النَّارِ
والشَّوق ِالصهيلْ
فيها تراتيلُ الأُلىَ
مَعْزوفةً بِالآهِ
والشَجَنِ المُعنَّى
مِنْ عَهدِ
ِ أحمدَ والمسيح
العِشْقُ أَسمى بَلْ
ْ وأَطْهَرُ مِنْ
حديثٍ أَوْ مَقالْ
العشقُ قربانُ القلوب
وبُحَّةُ الوَجَعِ القَتُولْ
مِنْهُ انبلاجُ النُّورِ
والشَّفقِ الجميلِ
معَ الغروب
وبِهِ يقومُ الكونُ في
أَرجائِه بتناغمٍ
مابينَ هاتيكَ الطلولْ
حِيناُ تَلاقي
طَوراً تَجافيْ بينَ
وَهْمٍ وانتقالْ
ولهُ نذرتُ العمرَ
والزَّمنَ المُسجَّى
وأَدمعي وصبابتي
والعين
ُ خالطها حنينٌ
فَاستقال
والعِشْقُ فلسفةُ الهوى
مِنْكُنّ رَبَّاتِ الجمال
أَيقنتُ حينا أَنَّني
بِالوَصلِ كَمْ
عِشْتُ الأَماني بِالظنون
أتجرعُ
الترهيبَ والترغيب
َ مِنكُنَ ياسودَ النصال
((( علي سليمان سليمان)))
.............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق