( ويَهتفُ في داخِلي الفَرَحُ )
كُنتُ ما بَينَها الزَنابِقُ أخطُرُ
والرَياحينُ في تيهِها قَد لَوٌَحَت على غِصنِها الأميَلُ
نَسائِمُ المَساءِ في رَوضِها لِلهُمومِ تَغسِلُ
جَلَستُ في إستِراحَتي وأنا شارِدُُ يَشوقني التَأمٌُلُ
قُلتُ في خاطِري ... سُبحانَهُ خالِقي المُبَجٌَلُ
لم يَجعَلِ النَعيمَ في الحَياةِ يَكتَمِلُ
سَرَحتُ في سِرٌِها الحَياة لِلنَفسِ أسألُ ...
قُلتُ في خاطِري ... ما أجمَلَ رَوضَنا
لكِنٌَها الغادَةُ ... في الجِوار ... من رِياضي أجمَلُ
لَو أنٌَها تَحضُرُ لِبُرهَةٍ ... وهِيَ في البَهاءِ تَرفُلُ
راوَدَ مُهجَتي طيفها ... كأنٌَها مَلَكُُ منَ السَماء يَنزِلُ
فَدَنَت مِن مِقعَدي ... وأنا مُذهَلُ
قُلتُ يا وَيحَها الأحلام ... حينَما من غَيبِها تُرسَلُ
يا لَيتَها حَقيقَةً ... فأشتَكي هَجرَها ولَها أسألُ ... ؟؟؟
وحينَما لامَسَت يَدَها مِقعَدي ... قَد جُسٌِمَت ولِلكِتابِ تَحمِلُ
سَألتها ... هَل تَهجُرن يا غادَتي ؟ يا لَهُ عَهدكِ الأوٌَلُ ؟
قالَت : إنٌَهُ رَمَضان ... أدعو الإلهَ بِهِ ... آياتهُ أُرَتٌِلُ
فَقُلتُ في خاطِري ... يا وَيحَ نَفسي حينَما تَغفَلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق