صديقيَّةُ : ❤ بَوحةُ حُبٍّ عارِض ❤ ... 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
وقفتُ ببابي ناظراً إليها ...
في الذَّهابِ وفي الإيَابِ ...
وكنتُ قد هيَّأتُ لها جَميلَ شَبابي ...
سَحرتني مَفاتنُها العابقاتُ بالطُّيوبِ ...
تَمنَّيتُ لو أني أراها ، من خلفِ الحِجابِ ...
لكنَّ حَظِّي كان عاثِراً ...
حينما تَلَعثمتُ ، ولم أنطِقْ بحرفٍ صَوابِ ...
ولمَّا كنتُ أعرِفُ ، أنها ستعودُ في عَجَلٍ ...
أصبحتُ كمنْ ينتظرُ الرُّواءَ من ماءِ السَّرابِ ...
❤
لَمحتُها : مَهلاً ، أيا حسناءُ : قِفي ...
وكادَ يقتُلُني في الحديثِ اغترابي ...
قالتْ : عَفواً : أتعرفُ من أَنا ؟ ...
قلتُ : ربَّما ، ولكنْ قادني إليكِ قلبي للخطابِ ...
قالتْ : ثُمَّ ماذا بعد ؟ ...
قلتُ وقد تَملَّكني التَّلَكُّؤُ في جوابي ...
: منذ أوَّلِ العامِ ، وأنا أحاولُ استفرادَكِ ،
لأشرحَ في حرفينِ ما بي ...
بلا مُقَدِّماتٍ ، أنا أحبُّكِ ...
فإنْ كنتِ مثلي ، فاللقاءُ غَداً عندَ الغيابِ ...
قالت : قد يكونُ ما تُحاولُه عَبَثاً ...
غيرَ أني سألتَقيكَ فربَّما ، تغيَّرَ العَبَثُ ...
وصارَ شيئاً آخرَ في حسابي ...
لم أَنمْ يومَها ، بل رحتُ أَعُدُّ ساعاتي الطِّوال ...
👍 ورجوتُ الشِّتاءَ ، أنْ يُسرعَ في نشرِ
الضَّباااابِ 👍 ... ❤ ...
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق