الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

وطني ---- للمتألق عبد الرحمن خضور

وطني 
عشقت اسمك 
أحببت أرضك
أدمنت حبك 
امتطيت حلمي 
إلى سهولك 
إلى جبالك 
جمعت أمتعتي 
ولن أرحل 
كتبت وصيتي 
سورية أنت الأجمل 
ركبت الزورق القادم 
من بحرك. إلى شامك 
إلى درعا إلى الحسكه 
ومن حلب إلى إدلب 
إلى حمص إلى تدمر 
وضعت هناك أمتعتي 
وفي بساتينها نمت 
وكانت جنبي راحلتي 
قصدت البحر منتجا" 
موجه كان مرتفع 
إلى أعلى ومندفع 
وعلى الشاطئ الرملي 
بحثت عن الأصداف 
فوجدت  كل وطني 
 لؤلؤ وأصدافها 
فالشاطئ يشبه الصحرا 
ويشبه سهل الغاب 
ويشبه الغوطة الخضرا 
وفي باديتها. 
كأنها شمسها الساطعه 
على رمالها الحاره 
تذيب الصخور والحجر 
وفي سهلها  
نبت الزرع بالمطر 
ونما فيها الشجر 
وفي جبالها 
بين أحضان الطبيعه 
تسرح بخيالك بعيدا" 
لاقيود….… لاحدود 
هذا  هو  وطني 
هذه أنت سورية 
فيك ولدت القضيه 
ودون التاريخ 
بالحبر والدماء 
عن شموخك وأبطالك 
في كل طفل ألف مقاتل 
في كل كهل بركان ثائر 
أقسم بإرجاع كل شبر 
ويطهر أرضك من كل غادر
وبشرنا بسقوط الخائنين
وبشرنا عن نواح الخائبين
سيموتون 
ويهدر  صوت  قاسيون 
الشام سيدة النصر
الشام درة الياسمين 
بقلمي( عبد الرحمن خضور)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق