رحلة مع الحياة(ج. 12)
بقلمي. سلمى اميمةنور يطو
كلماته وقعت على مسامعي، كإيقاع الأجراس، خانقت صمته، جعلته ينطق، أراد أن يقتل مشاعري، أن يخيف قلبي، أو لا تعلم أنك تشبه قلبي، أو لا تعلم، أنك نصف عمري، كيف تريد أن نعيد أحاديث الأمس، كيف كنت، وكيف أصبحت، لن تجعل مشاعري تتغير، ولن تسلب مني الذكريات، شغفي يزداد مع عنادك، لتكمل نبضاتي ذلك المشوار وأنت معي، هكذا ستبقى مشاعري، فرحلة الحياة لم تنته، كنت دائما أهديهم من تفاصيل حياتي، برغم قسوتهم علي، أؤمن بوجوههم، ونبرة صوتهم، التي تخيفني، لكنها كانت تمدني بالقوة، فتعلقت بهم حد الجنون، تبا لكل شيء جعلوا بين أيديهم مشاعرنا، يلهون بها أوقات الفراغ،في الوقت الذي نكون فيه بين الصمت والموت، يكونون هم في قمة السعادة، فقط لأنفسهم، يمتلكون ويتملكون، أي غرور هذا، ؟؟؟ مازلت أسافر بين الوهم متخفية، من الحلم أن يكتشف واقعي، آلامي ووجعي، رحيلك يشبه غياب الشمس، وملامح الكون تتغير، كأنك لم تكن يوما ، لحظات تموت، وأشواق تعيدني، كم من أصوات تولد، وكم من ذكريات تختفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق