لاتنتقد .. أو انتقد ...لايهم..
لايهم ..
من كان سيبكي قامتي ، أومن سيرثي حالتي؟؟
إن كتبت الشعر حباً
أوكتبت الحب شعراً
أصوغ إحساسي شعرا
وبمداد دمي حرفا
خذه وذيله باسمك
وادّعِ إنه رسمك
قد عشت مع الحرف حالة
والإحساس بمثلها استحالة
خذ فائض حاجتي ..
وقل إنه مقالتي ..
لايهم ..
فلا أنا بالعاشق الولهان ..
ولا بالشاعر الرنان ..
ولا أعبأ بالعروض أوالأوزان
أنا مجرد إنسان..
كأي كائن ولد من رحم الزمان ..
لدي من الإحساس فائض ..
ولا أدّعي أنني للشعر قارض ..
لايهم ..
أن يكون الورق قرطاسي
ولن يدرك قلمي ..
مدارك حواسي ..
القلب يحزن أحيانا… بلا سبب
والفرح أمارسه تارات بإسفافِ
والطفولة الحمقاء أمارسها برعونة
وإن كنت بين جلاسي ..
والعشق أعيشه وهما
والحرف أكتمه سرا
والكرى يداهمني فجرا
والألم أكابده زجرا
تباً لتناقض إحساسي
ومابين كره و حب
هناك ألف وسواسِ
ينبلج الصباح وضاء
مع انطفاء أنفاسي
لايهم ..
من يشهد لي بشجاعة.. أنكرها
ولاحاجة لي بتملق ..من الناسِ
فلا الشهرة تكسبني ذهباً
ولا تواضعي كان مغفلاً…
أو مصدراً لإفلاسي ..
لايهم..
المفلس من كان بلا ذكرى
ترواده بين الفينة والأخرى..
كنحلة ..
طارت .. وطارت ..
وحطت على زهره ..
على فكره..
سأحدثكم عن ذكرى ..
عن حب طفولي
عشته ..
وبمكنون قلبي
دفنته ..
كان الحب وقتها ..
شيئاً يشبه العطره..
كان للحب رائحة ..
كرائحة التراب بعد مطره ..
وكثمالة بعد خمره ..
حروفي لن توصف سحره…
وياليتني أوغلتُ فيه
وليتها طالت السكرة ..
….
من ينتظر بالتفاصيل كثرة..
قصتي مع الذكرى ..
سأرويها بعد بكرا
وربما لن أرويها بالمرة ..
عاثراً من أذاع سره ..
المفلس من كان بلا ذكرى
ترواده بين الفينة والأخرى..
بسام منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق