الأحد، 29 مارس 2020

مصير..... للمبدع رشيد بن حميدة

 
مصير
****************************
ترى إلى أين
بنا تسير
عجلات هذا الزّمن
وتقودنا 
مثل هذي الدّروب!

فرائصي لم تعد منّي
وألم بالأحشاء
وعلى الوجه شحوب.. 

وعبراتي في المحاجر
قد ترقرقت 
فأحدثت على الخدّين
مسارب وندوب..
  
أيّ عدوّ هذا الّذي 
يتجهّمنا! 
أيّ مصير هذا الّذي
يترصّدنا
وهلع وفزع
وما يُشنُّ على أرواحنا
من حروب!

أيّ ريح شعواء
ثارت ثائرتها 
غضبى مسعورة
شديدة الهبوب! 

ترى أيّ فاجعة
تنتظرنا
ترى أيّ نهاية
ترى أيّ كروب!

أ إلى المحرقة
ستدفع أجسادنا
أم في حفرة نُرمى
لا عين علينا بكت
ولا من حسرة 
تخلع علينا قلوب!... 
*******************************
رشيد بن حميدة-تونس
في 28-3-2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق