ضَيَاعٌ
=====
سَيِّدِي هَلْ سَأَلْتَ الصُّبْحُ عَنِّي؟
هَلْ فاضَ فِيكَ الشُّعُورُ مِنِّي؟
أُمٌّ رَوَى النَّدَى وُرُودَكَ
العَطْشَى حِينَ.
ظَنَّ الجَفَافُ وَهْنِي !
أَمْ جَنَى اللَّيْلُ شَهْدَكَ حَتَّى.
نَسِيتُ الصُّبْحُ شَكَّلَ لَوْنِي !
أُمُّ سِرْتَ فِيكِ الأَمَانِيُّ.
فَتَوَهَّمَتْ أَنَّكَ لَمْ تُخْنِي !
هَلْ مَضَتْ أَيَّامَكِ
الحُبْلَى بِشُجُونِي.
فَجَعَلَتْ العُمَرُ حَزَنِي؟
أَيَّ قَلْبٍ لَكَ يَنْسَى.
مَا كَانَ بَيْنَكَ مِنْ وِدٍّ وَبَيْنَيَّ؟
ثَمَرَةُ الحُبِّ الَّتِي لَمْ تَصُنْ أَحْلَامُهَا.
جَفَتْ الآنَ فَخَابَ فِيكَ ظَنِّي.
لَيْتَ الزَّمَانُ يَعُودُ فِينَا لِلوَرَاءِ.
وَتَرْكَبُ الآمَالُ مَعَكَ حُضْنِي.
حَتَّى إِذَا أَسَرَّجْتُ خَيْلَكَ.
غَازِيَا قَلْبِي حَمَاهُ حِصْنِي.
لَا سَبِيلٌ لِمَنْ خَانَ الهَوَى.
فَتُجَرِّعُ كَأْسُ الأُسى
وَلَمَّ يصُنّي
=============
عبد الرزاق سعدة
٢٨/ ١١/ ٢٠١٧
الاثنين، 30 مارس 2020
ضياع...للمبدع الكبير الأديب..عبد الرزاق سعدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق