هايبون
عرفوا الآن لمَ تتوجس الخرفان خيفة داخل الحضيرة منتظرة صاحب القلب القاسي لاقتيادها نحو المجزرة... ليت الذبح يكون في نفس المكان، لكن على الأضحية أن تمر من يد ليد بطريقة تاتارية ومن عربة لأخرى ماغولية ومن مجموعة لمجموعةسادية محاصرة تعد الدقائق والثواني من أجل اللحظة الأخيرة ولسان حالها يقول : أين أبي أمي أخي أختي صديقي جاري عمي خالتي جدي صاحبتي ؟!
آفة العصر..
حتى الملحد؛
يمد يديه!!
بوشتاوي صلاح الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق