***دموع الياسمين **
إليك يأخذني الحنين
لتلك الشوارع
في يوم الميلاد
رأيتك
من غير أوجاع وأنين
زاهية تضيء ليلك القناديل
مرت الأيام والسنين
اشتقت لذاك المكان
لأزقة العاشقين
يا أسطورة الزمان
مازلت أراك ....
أقرأ حزنك ...
في عيون العابرين
كيف أنتِ اليوم
كيف تذرف
دموع الياسمين ??!!
من أطفأ القناديل
من حصد خضر السنابل
وترك اليابسات
تذرها الرياح العاصفات
وتلك القنابل
تهطل كأمطار تشرين
اشتقت نعم
وأبكيك شوقا وحنين
كيف أنت اليوم
يادمشق
يابلاد الياسمين.؟!
بقلمي /نضال الدليمي
العراق
2020\3\29 مارس الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق