الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

اشتياق و حنين....للمبدع محمد حمريط

اشتياق وحنين

-------------

اشتقت إلى أهل الودّ والمحبّة ,

اشتقت إلى أيام السّرور والبهجة.

أيان كنّا نلهو ونمرح معا في تؤدة.

أيان كنّا في عنفوان الشّباب في قوة.

كانت ليالي السّمر لاتخلو من النّكت.

في جلسات هادئة وذكريات جميلة.

شبابنا طاغ نرى الحياة بألوان وردية.

كبرنا وافترقنا وهام كلّ واحد في فرقة.

أعمال ومشاغل أخذتنا الحياة في غمرة.

لم نعد نر بعضنا البعض كتلك المرّة.

أحبابي أصدقائي رفاق الدّرب إخوتي.

هل تفكّرون مثلما أفكّر بعفوية ونية .؟
أحنّ إليكم هل ذلك من قبيل الصّدفة؟

أنا مشتاق إليكم جميعا لنقعد في جمعية.

نذكر أيام شبابنا نذكر كلّ صغيرة وكبيرة.

نترحّم عمّن ماتوا من أؤلئك الصّحبة .

أنا هكذا عفويّ سأدعوكم يوما إلى مأدبة .

نتناول الطعام ونحكي عن أيام الفرقة.

ولن يتخلّف أحد عن موعد تلك الجلسة.

حتّى الذين تركوا البلاد وهم في الغربة.

نحيي زمنا جميلا وأياما ولو في المخيلة.

بقلم "محمّد حمريط"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق