الأحد، 20 ديسمبر 2020

عاد الجميع... للمبدع محمد حمريط

عاد الجميع...
عاد الجميع وهو لم يعد ’
هاتفته كثيرا وهولم يرد.
  في المحطّة أنا  مستعدّ.
 للقاء الحبيب  في موعد.
 كنّا  اتفقنا عليه وحُدّد.
في هذااليوم وهو الغد.
الوجوه من سيدة وسيد
. مسحتها بتمعّن وتفقّد. 
سألت المعارف والولد.
 ولم يشف غليلي أحد.
 انصرفوا إلى آخر فرد.
 وأنا في موقفي متردّد.
 ترى أين صاحب السّعد.؟
 الذي عندما ألقاه أسعد.
وكلّ من المعارف يشهد. 
ربّاه أين من تركني أنفرد.؟ 
بدونه أحسب حياتي لاتُعد 
وامصيبتاه إن كان قد فُفد.
 أو حدث له مكروه أو تمرّد.
مافعلها مذ تعارفنا بالعهد. 
بقلم "محمد حمريط"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق