الأحد، 20 ديسمبر 2020

في اليوم العالمي للغة العربية... للمبدع العربي لعرج

في اليوم العالمي للغة العربية 
انتشرت في القرن الثالث الهجري مدرستان جليلتان كانت تغار على اللغة وتتمسك بها وناداها البعض بمدرسة اللغة أو النحو في العراق وهي مدرسة البصرة والكوفة وكل العلماء إذ ذاك إما بصري أو كوفي  كحالنا الآن إما ودادي أو رجاوي  /أهلي أو زملكي. 
هاتان المدرستان كان من اعمدتها الخليل أحمد الفراهيدي  الأصمعي، أبي عمرو بن العلاء شيخيهم، وكذا يونس بن حبيب،ويعود الفضل إليهم في ضبط اللغة كن الدخيل. إذ تشددوا في قبول الشعر الجيد وهو ما عرف عنهم بزمن الاحتجاج معناه لكي نفسر القرآن الكريم لابد من نص يحفظ اللغة العربية الفصيحة البدوية في البادية لأن الشعر ديوان العرب. 
هكذا رفض أبي عمرو قصاءد الكميت لأنه يدخل فيها النبطي وزيد يراوح النزول في الأرياف حتى لان شعره. وآخرون رفض الإعتماد على شعرهم لأنهم أفسدوا اللغة العربية القحة أو الصرفة وقد جمع الأصمعي مجلدا بإسم الغريب لمدة أربعين سنة. وكان ممن يتشدد في الاحتجاج ورفض الاحتجاج بشعر حسان فقال 
كان حسان فحلا من فحول الجاهلية ولما دخل الإسلام لان شعره. لأنه تحول من شدة إلى طيبة ورحمة. 
هكذا كان العرب يحصنون اللغة من الدخيل لتبقى متينة صرفة قوية.
العربي لعرج
 المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق