إنه راحل
كان يوماً بقربي
دموع أحرقت قلبي
حناناً كان يغمرني
و بقلبه دوما احتضنني
و بعطفه ولطفه كان أبي
إنه راحل...
ذات يومٕ أخبرني
وقال انت مهجة قلبي
لكن مالبث بغيابه اوجعني
إنه راحل...
سبعة عشر عاما بذاكرتي
إنه راحل...
مررت يوماً ب مقبرتي
ظننت حان وقت لحدي
صدقاً فرحت ل لقاء أحبتي
فلم أحزن لفراق دنيتي
فهناك ب مقبرتي أمي وأبي
لا بل أختي جنتي
وهناك أخي ينتظرني
إنه راحل..
فكان رحيل أبدي
ذكريات وأحلام تؤرقني
و بغيابه حزن ينهش ضلوعي
إنه راحل...
أستيقظ صباحا امسح دمعي
وأقول صبرا يا نفسي
هذا هو أمر ربي
لكنه القدر فراق أحبتي
وإن شاء الله قدر فإنه ربي
إنه راحل ...
أخي قسماً بغيابك أوجعتني
فهذا أمرٌ رغما عني
مؤمنة أنا ب قضاؤك خالقي
لكن الغياب قهرني
فكم أحتاجه بضيقي
وكم اشتقت لصوته ينادي أنت حبيبتي
لما لا وهو أبي..أخي
بقلمي
فريال احمد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق