جرود بضيعتنا صَارَت جرْدا
أَرْضِهَا مُخْضَرّة كَانَ الْكُلُّ حَدًّا
شَبّ وَصِبْيَةٌ كَانُوا سِوَى إيِّدُوا بإيدا
متلحفة بشالها الْأَحْمَر بِلَوْن خَدًّا .
تَاهَت الدُّرُوب تَفَرَّقُوا .
مَا بَقِيَ حَدًّا للمشاوير وَمَا رجعُوا
مُشْتَاقَة الضَّيْعَة للي كَانُوا يُسْقَوْا
وَرَدّا
بَكَيْت الضَّيْعَة الحزينة وجرودها بكيوا مَعَهَا
صَوْت المنجيرة كُلُّ أَلَم بتتمايل مَع أَنْغامِها
الْقُلُوب حَزِينَةٌ وَمَا حَدًّا قَد حُزْنُهَا
شحرورها اللَّيّ كَان يصدح عَلَى شَجَرِهَا
طَار وغادر عشْ صَار يَبُسَ وَرَقهَا
يَا ضَيْعَة الْحَبّ الحزينة مُمْكِنٌ يَعُودُوا خلانها
تزهر بِالْوُرُود وَالرَّيَاحِين
بِعَوْدِة أَهْلِهَا وأحبابها
الصَّبِيَّة وَالشَّبّ يَرْجِعُوا وَتلْبَس الليلكي شالها
ترجع تصدح بصوتها الجميل موالها
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق