أهنئ روحي قبلكِ أمْ أُهنيك
وعيدك جاءنا بالشموع والكيكِ
القلب يهواك محنةً وجنَّ فيكِ
فقد اخترتك دون النساء فلبيكِ
هل تعلمين كم أسعدُ بين يديكِ
حلمٌ كان بعيد المنال وفد عليكِ
من عالم الأحلام يحضن جنبيكِ
فأنتِ ملاكهُ وحارسهُ خبئيه لديكِ
قد هالَهُ لما صددتهِ بمعصميكِ
وأنزلتِ دمعهُ حين يشتاق إليكِ
وها قد عدت لهُ ليقبل شفتيكِ
ويكتب شعراً فقد جننتهُ عينيكِ
ويشم على البعد رائحة عطركِ
لم يبقِ لهُ القدر تقبيل وجنتيكِ
رائعة أنتِ ودعيه يذوب بحنانيكِ
ليسمعكِ ما تجود جعبته بأذنيك
قوامكِ أخاذ يعشقهُ بهِ يرتجيك
فأنتِ عمره فلا تفقديهِ من يديكِ
بقلمي براق فيصل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق