تَعَالَي وَاقْعُدِي حَدَّي
لَا تَقُولِي مَا بدِي
حِبِّي بِقَلْبِك جَدِّي
يَا أَبْنِيَةٍ لَا تتحدي
مَعْرُوفِين بالضيعةجدك وَجَدِّي
اتنيناتن كَانُوا رِفْقًا يتقاسموا المرقدي
زرعتلك جنَيْنَة و هديتك أَلْف وَرْدِيّ
وَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّبَاب تَحَدِّي
مَيْن اللَّيّ بيسرق قَلْبِك هَدْيٌ شُوَيَّة هَدْيٌ
بِعُرْف إِنَّك بتهويني ليش عَلَيَّ مَا بِتَرَدِّي .
يَا أُمَّ عُيُون الخضرا عَدِيّ أَيَّامِك عَدِيّ
مَا بَقِىَ بكيْر ضيعتنا صَغِيرَة تَفَضّلِيٌّ بِلَا الزوادي
مَحْضَر إلَك تَبُّولَة وفتوش ومرقدي
أَكَلَات ستي وستك رِيحَة عَلَى الْمَعْدِي
تَحْت السنديانة الْقَدِيمَة بشوفك إلَك وَعَدِي
مَهْمَا جَرَى وَصَارَ مَا بخاف التَّحَدِّي
رَاح تَرْجِعِي لَعِنْدِي وَحبُّك إلَيّ وَحْدِي .
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق