كان يا ما كان
كان هناك
في ذلك العصر
والزمان
رجل خادم
تحلى بصفة
إنسان ...!
رجل
وهب نفسه
لخدمة رسالة المحبة
والسلام
كاان يملك قلبا"
يفيض حبا"
وقلعة"
جعل منها مملكة"
وكل من دخلها
عرف الأمان
وخصص روحه
لتوزع على الجميع
العطف
والحنان ...
إنسان
على الرغم من آلامه
وعذاباته
لم يعرف الذل
والهوان
ولم يستسلم
لجميع إغراءات
الشيطان ...
إنسان
كان يخطئ أحيانا"
ولكنه
سرعان ما كان يتوب
سرعان ...
إنسان
خلا قاموسه
من الحقد ..
من الكراهية ..
ومن التعصب ..
كان يحترم
جميع الأديان ...
إنسان
فتح قلبه
لكل الكائنات
كائن من كان
وحلق بروحه
وبفكره
ليجوب أصقاع الأرض
ولم يتجاهل من الأماكن
أي مكان ...
إنسان
جاب الحدائق
والبساتين
والأودية والجبال
والشطآن
لكي يجني عبارات
ويجمعها في قصائد
تغني نكهتها
عن نكهة اللوز
والرمان ...
إنسان
أمضى كل أوقاته
تواصلا" مع إخوته
وأصدقائه
وأحبته
والخلان ...
كان عبارة
عن كتاب مفتوح
ومن صفحة واحدة
دون عليها :
محبة
سلام
وغفران ...
إنسان
أحب جميع خلق الله
من حجر
من شجر
من بشر
ومن حيوان ...
إنسان
كان يسهر الليالي
إلى أن يغفو القمر على وسادته
والنجوم
فيصحي الفجر
ويوقظ الشمس
وينظم للعصافير
أروع الألحان ...
إنسان
عرفه الجميع باسم :
** مايكل حمدان **
وكان
يا ما
كان ......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق