ليس علينا نحن البشر أن نحكم على إخوتنا الخطاءة حتى في حال إثبات الخطيئة ...، بل علينا أن نتفهم حالتهم .. والظروف التي أجبرتهم على ارتكاب الخطيئة ...!
ليس علينا أن نحبطهم .. أو .. ننبذهم ...، بل علينا بذل قصارى جهودنا لكي نساعدهم على استعادة قدرتهم على تجنب الوقوع في الخطيئة مجددا" ...!
عندما يخطئ أخي .. أحاول قصارى جهدي ردعه ...؛ وإن لم يرتدع ، قد أقسو عليه قليلا" .. او كثيرا" ...، ومن ثم ، أضمه إلى صدري بشدة ، لأؤكد له كم أنا أحبه ...، وكم أنا أهتم لأمره ...؛ ولا أتردد في مسامحته على ما ارتكب ...!
ونحن البشر جميعا" اخوة في الله ...؛ أخوة من أب واحد هو آدم ...، ومن أم واحدة هي حواء . لذا ، علينا التعامل مع الأخ البعيد بمثل ما نتعامل مع الأخ القريب .
إن أحكامنا التي نصدرها بحق الخطاءة لن تكون سوى وسيلة لتحقيرهم .. ولدفعهم مجددا" إلى ارتكاب الآثام ...، مما يجعلنا نتفوق عليهم في ارتكاب خطايا وآثام أعظم من خطاياهم .. ومن آثامهم ...، وذلك من خلال وضع أنفسنا قضاة تثير أحكامنا غضب الرب ...!!!
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق