الأحد، 3 أبريل 2022

رسالتي لك...للمبدعة وعد عبدالعزيز صيوح

رسالتي لك

يا أنتَ كم أشعرُ
بقربك منّي
أكتبُ إليكَ
ودمعُ الشّوقِ
في صدري كليلْ
أنتَ الحبّ الذي
لطالما حلمتُ بهِ
أسمعُ موسيقا صوتِكَ
في أذني
ومن أوردتِك يجري
الأملُ سُفناً في قلبي العليلْ..
يمخرُ عبابَهُ شراعُ كأنّهُ الدّليلْ..
هل تذكرُ ذاك العناق؟؟؟
يومَ نويتَ الرحيلْ..
وكأنّ السّماءَ شُطرتْ
لتأخذَ منّي كوكبي الجميلْ
ما أسرعَ دقائقَ الحبّ..!!
كم تمنّينا لو أنّها مرّت ببطءْ
ما أبطأ دقائقَ الفراقِ
حينَ يُخيّمُ
ليلُ الشّوقِ الطّويلْ..!!
يااااااااه ما أعجبَ
هذه الحياةْ..
تُغرقُنا بالأماني
ثم نطفوا في لجّةِ المستحيلْ
أوّاه يادنيا الحرمانْ
أوّاه يازمني البخيلْ..
سكتَ الحبرُ في محبرتي
يا أيها الشقي..ياشوقي.
ألم تأذنْ لهمْ بالرّحيلْ..
لماذا ياقلمَ الآلامِ
أمضيتَ تكتبُني بلذةِ
الأحزانِ في دنيا القصيدةْ
كان مدادُكَ بعضاً
من دمي ودمعي
سأكتفي بحلمي فيك!
وسأكفّنُ بيدي ذاك
الحبّ القتيلْ..
وأدفنُه في غيمةٍ
تمطرنُي مزناً من سلسبيلْ
وأشرّعُ قلبي لذكراكَ
وأرضى ببعضِ عطرِكَ
تحملُها إليّ
نسائمُ الحبّ
من لظى أشواقِكَ
وأحيا ما تبقّى
من عمري القليلْ..

وعدعبدالعزيز صيوح ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق