-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
-مَزِّقِت مَا لَدَيْ مِنْ أَوْرَاقِ..وَكنت حْذَرًِا أَنْ يَظَلَّ مِنْهَا أدنى بَاقِ...
حتى أني أحْرِقِتهَا حَتَّى تَصِيرَ رَمَادَاً..ثم نْثُرِتهَا عَلَى مَدَى الآفَاقِ... فقد أَرَدْتِ مِنَ..المَاضِي خَلاصَاً ..
وهممت بإحْرَاقِها غير مبَالِي بكل ما صُلِته أو جُلِته....
فكْسِرِت كُلَّ القُيُودِ وَحَطِّمِت جل الأَطْوَاقِ..أَفْرِغِت كُلَّ مَا اخْتَزَنْتِ مِنَ القَهْرِ دون أن اَذُوقِ حَلاوَةَ الانْعِِتَاقِ..
وحتى أسْتَرِيحِ مِنْ عِشْقِي وَمِنْ لَهْفَتِي وَمِنْ أَشْوَاقِي..فقَدْ شِنتِ هَذِهِ الحرب الهَوْجَاءَ..
ومْضِيت خلفها وَانْسَقِت..ولكن كُلُّ مَا فْعَلِتهُ .. انْفِعَالٌ
ولَيْسَ فِيهِ بَوَادِرُ البعد أو الانْشِقَاقِ..
بَحْرُي الآنَ ثائر.. هَائِجٌ ..والموج في اضطراب هَكَذَا العِشْقُ تَارَةً واسع رَحْبٌ.الأفق...وَأُخْرَى يَضِيقُ.. ويخنق الْعُشَّاقِ..
فَارِقِينِي ..ابتعدي عني واغربي عن خيالي....ارْتَحِلي..وغِيبِي عَن أُفَقِي..
سنوات مِن عُمْرِي قَد ضَاعَت بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ.. كُنْتُ غرا، غَرِيرَاً ..يَوْمَ ظَنَنْتُ بِلا وَعْيٍ ..أَنَّكِ لي.وَأَنْتِ العِشْقُ اللامنتهي الأَبَدِي..
كان جَهْلاً واحتماقا مني أن ظننت .. أنك طَوْعَ يَدِي... وملكا لي أو أنك أَمْسِي .. يَوْمِي .. وَغَدِي ..
غَيبِي عَن أُفُقِي فإني أَحْلُمُ .. أن أَتَحَرَّرُ مِنْكِ ..وَأَخْرُجُ مِن مدارك...
وَأرجو إن يُتواجد بِي إحْسَاسٌ ..بعيدًا خَاِرجَ مَنْفَى عَيْنَيْكِ..
.لا تَظُنِّي بِأيَّةِ حَالِ ..بِأنَّكِ أصْبَحْتِ دُونَ النِسَاءِ ..عَرُوسَ الجمال وملهمة خَيَالِي..
إيَّاكِ يا هَذِهِ أن تَظُنِّي أو يخطر ببالك فإنَّ الظُنُونَ إذا اسْتَفْحَلَت ..قَد تَصِيرُ نزقا وجُنُونَا..
قِفِي لا تتعالي أو تُغَالِي ..فَمَهمَا تَمَادَيتِ .. فلَسْتُ أُبَالِي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق