--- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
لا تقولي أني لا أخطئ..كلا فأنا-لَستُ مَلاكاً هَابِطاً مِن السَّماءِ ..فعفوًا سيدتي..أرجوك فَكِّري ..
فكري قَبيلَ أن تأخذي قرارك أو تُقرِّري..أو تَعزِفي حِبك .. على هذا الوَترْ..فلتهدئي..وتمهَّلي .. وخُذي الحَرص...
انتبهي بحيطة وحذر..إنّي بَشرْ..بَشرْ يخطئ تارات..ويصيب مرات ..
حُروفُ أبجديَّتي ..أعلقها عَلى جَناحَيْ طَائِرٍ .. فمرة ..تَهوى السَّـفرْ..وآخرى تستقر..
مرَّةً .. أنا هُنا .. ومَرَّات.. أنا هُناكَ ..فلَيسَ لِي.. أنَّي ارتَحلتُ أو حَلَلتُ .. مِن مَقرْ..أو مكان ..
َأحيانا .. أكونُ بَينَ النَّاسِ .. سَاكنَ الهَوى وتَارةً .. مُسافِراً ..مِن كوكب إلى كوكب..
التَقينا صُدفةً..وهذي كانت إحدى إراداتِ القَدرْ أو لربما تُصوِّرتينَي بِفكرِكِ .. الحَبيبَ المُنتَظرْ..
هنا بِداخِلي شيء انكَسَرْ..طَغى..وانحسَرْ..
وها نحن قد وَصلنا الآنَ نُقطةَ الخطَرْ..وكم أخشى إذا لَم نَفترِقْ .. نَحترِقْ وتَتبلد الأشواقُ في أشواقِنا..و لا تُشرق الشَّمسُ .. مرة أخرى على آفاقِنا..
ولا يصبح بَيننا .. غير الأسّى والضَّجَرْ..و نَصيرَ ..في قَساوَةِ ...الصخر ..والحجَرْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق