السبت، 5 نوفمبر 2022

تبا أيها الغياب.. للمبدع محفوض محفوض

تبا" أيها الغياب ٠٠٠
-------^-------^--------
أما ﺁﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﻀﻤﺎﺩ
ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ؟
والتقينا ﻋﻠﯽ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻬﻤﺲ  ﻳﺪﺛﺮﻧﺎ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ورغم غيابها يحلو السمر
ترى هل سمعت أﻧﻴﻨﻲ إنه ﻛﺄﻧﻴﻦ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ
ﻋﺐ ﺍﻟﻤﻄﺮ
إنها بقربي و أنا ﻣﻘﻬﻮﺭﺍ" لأني أنوح و هي لم تدري ما الخبر
أنوح  ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ودموعي كمياه الساقية 
 ﻗﺪ مللت 
صمتها لكن لم يصيبني ﺍﻟﻀﺠﺮ
ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺰﻳﻦ . . .
ﻭﻋﻘﻠﻲ ﺁﺓ ﻟﻌﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ مس
ﻭ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ إلى متى أيها القدر 

بيني وبينها فسحة من الولاء
 و  مسحة الضياء
 و همسة المساء
 و رقة الصفاء
 و الآن حرقة الغياب كالجفاء 
آااه لقد ركبت هودج الرحيل . . رحلت وتركتني  
وحيدا" أتذكرها كلما بزغ فجر جديد وكلما من خلف شفق الغيوم يطل القمر  .
بقلمي
 محفوض أبو فراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق