تبا" أيها الغياب ٠٠٠
-------^-------^--------
أما ﺁﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﻀﻤﺎﺩ
ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ؟
والتقينا ﻋﻠﯽ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻬﻤﺲ ﻳﺪﺛﺮﻧﺎ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ورغم غيابها يحلو السمر
ترى هل سمعت أﻧﻴﻨﻲ إنه ﻛﺄﻧﻴﻦ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ
ﻋﺐ ﺍﻟﻤﻄﺮ
إنها بقربي و أنا ﻣﻘﻬﻮﺭﺍ" لأني أنوح و هي لم تدري ما الخبر
أنوح ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ودموعي كمياه الساقية
ﻗﺪ مللت
صمتها لكن لم يصيبني ﺍﻟﻀﺠﺮ
ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺰﻳﻦ . . .
ﻭﻋﻘﻠﻲ ﺁﺓ ﻟﻌﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ مس
ﻭ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ إلى متى أيها القدر
بيني وبينها فسحة من الولاء
و مسحة الضياء
و همسة المساء
و رقة الصفاء
و الآن حرقة الغياب كالجفاء
آااه لقد ركبت هودج الرحيل . . رحلت وتركتني
وحيدا" أتذكرها كلما بزغ فجر جديد وكلما من خلف شفق الغيوم يطل القمر .
بقلمي
محفوض أبو فراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق