مالكِ
تمرّينَْ كَنسمةِ مساء
تَحملٌ أسرارالشوقِ
ورائحةَ التراب..
كدمعةٍ
عَلى جَفّْنِ الشتاء تهمي
ِ هَمَسَاتُ دفءٍ وَحبٍُ ودموعٍ
ومطر...
نجمةٍ على شرفاتِ الليل تُسَافر
وتَبعثُ برسائلِ شوقٍ
للقمر.....
عُصفورة داهمها البرد
تأخرتْ بالرحيل
فَغرّدتْ وداعاً
للشجر....
يا أَنتِ انتظريني على ضِفافِ
الشوق فإني مُتعبٌ.
أقتطفُ من حقولِ البعدِ وردتي
وأَنامُ على شكوى الحنين....
تَمُرّينَ على رداءٍ وحدتي....
فَيَقتلني أشتياقي
والثمل....
وتُداعبينَ بعبوركِ مشاعري
أفما سألتِ....عني...
فما أبقى مني الهوى إلا
وَجعَ السنين
أقتربي كي تَفرُطينَ سنابلي
لنصنعَ منها ترياقا
للوتين...فقد هزل....
مفيدأبوفيَّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق